التحف والنوافير التراثية

Picture
تأسست الورشة الفنية بتصنيع الحرف التراثية عام 1998 التي بدأت بتصنيع التحف التراثية السياحية التي تحمل النقوش والرسوم التي تمثل جزء من حضارتنا وتراثنا وثقافتنا ولقد شاركنا من خلال تجمع الحرف التراثية في عدة معارض محلية ودولية لاقت عروضنا إعجاب وإستحسان كبير ، وكانت مشاركتنا مع وزارات حكومية مختصة والغرف التجارية .

الزجاج

Picture
 صناعة الزجاج ، وجدت هذه الصناعة في عدد من حارات المدينة، أهمها حارة القزازين، وكانت موزعة ضمن الأحياء في مبان واسعة يتوسطها معمل الزجاج، وهو عبارة عن فرن يتم فيه إذابة الرمل الذي يتم إحضاره من برية الخليل الشرقية، ويتم صهر الرمل بواسطة الحرارة التي تصل إلى 1500 درجة مئوية، حيث يتحول الرمل إلى كتلة من الزجاج المنصهر يسهل من خلالها تشكيل الأدوات الزجاجية

الخزف

Picture
صناعة الخزف والتي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين، وارتبطت في بداية ظهورها بصناعة الفخار، حيث كان يتم طلاء الأدوات الفخارية مثل الصحون والكاسات بعد صناعتها بالطين الأبيض، الذي يتم استيراده من الخارج، ويتم شواؤها والرسم عليها، ومن ثم تزجيجها وتوضع في الفرن، وان هذه الصناعة تركزت في منطقة الفحص جنوب شرق البلدة القديمة، ثم انتقلت إلى منطقة واد التفاح وإلى منطقة الخليل عامة

التطريز

Picture
التطريز الفلسطيني إن المرأه القرويه كانت تشتهر بصنع الثوب الفلسطيني فكانت هذه الحرفة الرئيسية عند النساء الفلسطينيون وتشتهر الكثير من المناطق الفلسطينيه بها مثل مناطق ( يافا - رام الله - الخليل - غزه- بئر السبع )وغيرها من المناطق ويعتبر التطريز جزءا مهما من حياة المرأه في القريه الفلسطينيه وهو فن شعبي متوارث بين الأجيال
ويلاحظ ان التطريز الفلسطيني برسوماته وأنواعه قد تغير مع مرور الزمن اذ كان في القرن التاسع عشر والربع الاول من القرن العشرين ذو رسومات هندسية الشكل
أما في الثلاثينيات ظهرت خيطان التطريز المصنعه في اوروبا وكان معها كتيبات فيها رسومات طيور وأزهار وحيوانات لذلك تسربت هذه الرسومات الى اثواب النساء
ومن الطريف اننا نستطيع
معرفة مكان سكن المرأه بمجرد النظر الى ثوبها المطرز


الثوب الفلسطيني بصمة تراثية تتباهي به المرأة الفلسطينية ،فهي التي إبتكرته بيديها ليصبح زيا من أجمل الأزياء التراثية . وأهم ما يميز الثوب الفلسطيني التطريز الذي يعد عنصرا أساسيا من عناصره ويعكس الموهبة والذوق العام ،وخاصة اذا كان هذا الثوب مخصصا للزفاف، إذ يكون التطريز كثيفا فيه فنجده في الأمام والخلف وعلى الاكمام وتتبارى العروس وأهلها في جعله لوحة فنيةإن معظم المدن الفلسطينية تشترك في أشكال الغرز إلا انها تختلف في اختيار أماكن تطريز الثوب أو طبيعة الرسومات عليه و أكثر الألوان المستخدمة في تطريز الثوب الفلسطيني هو الأحمر والقرمزي على خلفية سوداء وأحيانا يتم استخدام الوان مزركشة كالأصفر والفوشيا التي تدل على الفرح وايضا ياتي مع فستان العروس شال طويل تضعه على شعرها وهناك الاكسسوارات مثل الفضة التي توضع على الرأس لتزيين العروسه

الأثاث المعدني التراثي

التي انتشرت في البلدة القديمة، في سوق يسمى بـ"سوق الحدادين" وتقع عند باب خان الخليل، وعمل في هذه المهنة أكثر من عائلة وكانوا يستوردون الحديد من القدس وحيفا. ومن مصنوعاتهم الفؤوس والمجارف وسكاكر (زرافيل) الأبواب العربية المصنعة من الخشب، والمفصلات، وأبواب للآبار، والأزاميل، والمناجل، والنخل، والمسامير، وزخارف الأبواب الحديدية، مشيرا انه كانوا يستخدمون النار والمطرقة لتطويع الحديد، وكانت منتجاتهم تباع في المدينة والقرى المحيطة

الكوفية الفلسطينية

Picture
الكوفية الفلسطينية.. تعرف أيضا بالحطة. بلونيها الأبيض و الأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية 
في قرى فلسطين كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة 
 المغتربة عن بعضها . اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإحتلال البريطاني في فلسطين . وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة .فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني